رايت ما لا يجوز لك

“سأقول لك شيئًا لا أعرف هل سيروق لك أم سيقلقك. يمكننا أن نجعلك تستمع لأدقّ أسرار الحياة السابقة وكلِّ ما مرّ حتّى يومنا هذا، لكن متى رغبت في مغادرتنا، فسنعملُ على محو كلّ المعلومات والأسرار التي عرفتها، وإلا…لن تتحمّل التنكيل الذي سيحيق بك”.

***

هناك على الناحية الأخرى من جسر الحياة، تقف الأبديَّةُ لتحرس سكونَ الأموات، من الآن لن يصبح العدم مخيفًا ومقبضًا.. هناك لا يلتقي الإنسان بناصره وغريمه فحسب، بل يلتقي أيضًا بنفسه، حيث ساحة “البوح” التي يتخفف فيها “الضمير” الإنساني مما يثقل روحه، لا أحد هناك يلوم الآخر على ما فعله في الحياة السابقة، فالأرواح تأتي نقيّة… في نهاية هذه الرواية “ستشعر بعد خروجك أنّك غفوت قليلًا في مكان ما”!