قلب مسه الفقد

“انسـي كـل مـا سـمعته عـن الـزواج، حتـى تجربـة أبويـك

تجاهليهـا، بـكل حلوهـا قبـل مرهـا، لأنهـا لـم تـكـن بـذاك

الشغف لتحاولـي تعلـم شـيء منهـاء الـزواج لا هـو مؤسسـة

دينيـة ولا اجتماعيـة ولا اقتصاديـة، بـل كـائـن لطيـف ينمـو

بالحـب والإصرار عليـه. أرجـوك يـا حـوريـة، لا تحاولـي وضعـه

فـي هيئـة ولا تتوقعـي لـه شـكلا، لقـد ارتبطـت بـك لـنحـاول

معـا تغييـر هـذه النمطيـة التـي وجدنـا عليهـا آباءنا. أتتخيليـن

ماذا أريد منك؟

– لا أعرف.

– لا شـيء. فقـط كـونـي حبيبتـي مـن دون أي قيـد أو شرط. فلـن

أغضـب منـك إذا عـدت إلـى البيـت ولـم يكـن الغـداء جاهـراء

وقميصـي غيـر مهنـدم أو مكـوي، لكـن سأشتاط غضبا لو

أهملـت إحساسـي بـك، واهتمامـك بإظهـار حبـك لـي

ومشاركتي لحظات الحياة، خاصة تلك التي لا تتكرر.”