فوكو في ايران الثورة الاسلامية وحركة التنوير
د.ك4.50
هل سرق الملالي الثورة؟ على مدى أكثر من ثلاثة عقود عملت أسطورة سرقة الثورة، عمل السرد الرئيس لأعمال أكاديمية لا تحصى وأطروحات سياسية كتبها من وجدوا أنفسهم وسط صفوف المهزومين في صراع ما بعد الثورة.
وكي نفهم أهمية قراءة فوكو للثورة الإيرانية، أعتقد أنه من الضروري تنحية هذه الأسطورة جانبا. خاصة أنها مدفوعة بالتزام حيال تاريخ عالمي تقدمي، وفهم ثنائي قوامه السياسات العلمانية مقابل الإسلامية. ويعد كتاب “فوكو والثورة الإيرانية” لمؤلفيه جانيت أفاري وكيفن أندرسون، رمزا لكيفية بناء هذه الأسطورة وعرضها ونشرها. إذ تثير أفاري وأندرسون في كتابهما هذه الأسطورة؛ لاتهام فوكو بفشله في التنبؤ بما كان لائحا من كارثة إسلامية ونعت للثورة بأنها تخل رجعي عن الحداثة.
تزعم أفاري مع أندرسون أن الأصل وراء إصدار كتابهما، يكمن فى حقيقة ما أظهراه من أن تأييد فوكو للإسلام السياسي وافتانه بـ الروحانية السياسية كان ببساطة امتدادًا لفلسفته المناهضة للحداثة». لكنهما في معرض عملهما هذا، ارتكبا أخطاء جسيمة؛ سواء في تفسيرهما لفوكو أو تصويرهما للإسلام السياسي. فمن وجهة نظرهما، كان انحياز فوكو ضد
اسم المؤلف : بهروز قمري تبريزي
اسم المترجم : ربيع وهبه
دار النشر : البحر الاحمر
In stock


Reviews
There are no reviews yet.