اليسا ملكة قرطاج
د.ك3.50 د.ك2.45
أليسا، وتعرف أيضاً بعدّة أسماء بحسب الحضارات التي ذكرت قصتها، فهي أليسا، وعليسه في الحضارة الفينيقية، وفي الأنباذة ذكرت بإسم ديدو، ملكة قرطاج ومؤسستها، وتعدد بأصولها إلى الفينيقيين، حتى أن اسمها مشتق من الكلمة الفينيقية اليسات، والتي تعني الرحالة، هي ابنة ملك صور في لبنان، وتولت الحكم بعد وفاة أبيها، حاول أخاها بغماليون قتلها، بعد أن قام بقتل زوجها حاكم المعبد، والذي كان يتمتع بصلاحيات توازي صلاحيات الملك، فجمعت ثروتها، وغادرت في البحر بعد أن قامت بوضع الكنوز في السفن، ووضعت أكياساً من الرمل معها، طلبت من الخدم أن يلقوها في البحر كي توهم الخدم بأنها تبرعت بالذهب لترتاح روح زوجها، وساروا معها في رحلتها، ولم يعودوا إلى صور خوفاً من بطش الملك، ومن ثم وصلت قبرص وخطفت ثمانين فتاة لكي تزوجهم للرجال الذين برفقتها، وتابعت السير إلى أن وصلت إلى الساحل الأفريقي، وطلبت من الملك أرضاً، والذي قَبِلَ بإعطائها أرضاً بمحيط جلد ثور، وبذكائها قطعت الجلد، ثم ذهبت إلى هضبة وأحاطت بها الجلد، فحصلت على ما تريد وسط ذهول الملك، ومن ثم شرعت ببناء قرطاج، ووفد إلى المدينة عدد كبير من السكان المحليين بغية التبادل التجاري، وازدهرت المدينة بشكل كبير، وأصبح يتوافد إليها عدد كبير من أجل التجارة، لتضحي من ثم قرطاج قوة مستقلة في ذاتها.
اسم المؤلف : صلاح الدين الحريري
اسم المترجم :
دار النشر : العلم الملايين
In stock


Reviews
There are no reviews yet.