- إصدارات صوفيا
- وصل حديثًا
- الأكثر مبيعًا
- مختارات رمضانية
- إصدارات المجلس الوطني للثقافة
- إصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار
- أدب عالمي مترجم
- أدب عربي
- كتب باللغة الإنجليزية
- السير الذاتية
- تنمية وتطوير ذات
- أديان وروحانيات
- ركن أعضاء صوفيا
- سياسة وإقتصاد
- تاريخ
- شعر
- قصص أطفال
- قانون
- فلسفة وفكر
- هدايا
- قرطاسية وإكسسوارات
- الألعاب
قوس النصر
د.ك4.50
بعد كل ما حدث في العراق «الجديد» منذ عام 2003، ما معنى «مواجهة» نصب قوس النصر اليوم؟ يقول مكية: «مواجهة النصب» عملية استذكار تقابلها عملية نسيان. ولكن النسيان لا يحدث بتدمير رموز أنظمة الماضي، لأننا في اللحظة التي نختار كشعب أن يتحول هذا النصب إلى رمز لاستذكار قسوة النظام السابق، ينقلب معناه الأصل الذي أراده صدام إلى عكسه تماماً. لن يعود رمزاً يمجد الاستبداد، بل شاهد على ذلك الاستبداد نفسه.وقد يسقط نظام حكم ليحل مكانه نظام حكم جديد، ولكن القبح والابتذال المقترن بالأول يتفاقمان في الثاني. هذا هو الدرس الحقيقي لما شيد في ساحات النجف والكوفة، وما يماثلها في سائر مدن العراق. ليس هناك شك في أن العلاقة وثيقة بين قبح قوس النصر الذي ترجع فكرته إلى خطاب ألقاه صدام حسين في 22 أبريل (نيسان) 1985، وسيوف النجف والكوفة المبتكرة في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. لقد تسربت القيم الجمالية التي أرساها الطاغية عبر الأجيال، لتضرب اللاوعي العراقي في الصميم، حد أنها شوهت إنسانية العراقي. بدأنا بقبح الشكل والرمز والمادة التي جاءتنا في الدولة الشمولية في العراق (1986 – 2003)، ولكننا انتهينا إلى ما هو أهم من ذلك بكثير؛ هبوط أخلاقي شامل يمثل خطراً على مستقبل كل عراقي.
اسم المؤلف : كنعان مكية
اسم المترجم :
دار النشر : دار الجمل
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
10694
التصنيف: سياسة وإقتصاد
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “قوس النصر” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.