- إصدارات صوفيا
- وصل حديثًا
- الأكثر مبيعًا
- تخفيضات
- إصدارات المجلس الوطني للثقافة
- إصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار
- أدب عالمي مترجم
- أدب عربي
- كتب باللغة الإنجليزية
- السير الذاتية
- تنمية وتطوير ذات
- أديان وروحانيات
- ركن أعضاء صوفيا
- سياسة وإقتصاد
- تاريخ
- شعر
- قصص أطفال
- قانون
- فلسفة وفكر
- هدايا
- قرطاسية وإكسسوارات
- الألعاب
تاريخ الاشياء 1-2
د.ك11.00
خلال أربعينيات القرن العشرين، توصّل فرناند بروديل، المؤرّخ الفرنسي الكبير، إلى فكرة ستغيّر فهمنا للتاريخ على نحو جذري. ميّز بروديل بين ثلاثة أزمنة تتكوّن مثل طبقات الأرض الجيولوجية طبقة فوق طبقة، حيث تتكوّن الطبقة الأولى من الزمن المديد وطويل الأجل الذي يجسّد علاقة الإنسان المشدودة إلى الأرض والبحر والمناخ والتضاريس. وهو زمن عميق يضرب بجذوره في طبقات التاريخ البعيدة مكوّناً “الزمن الجغرافي والجيولوجي” الذي يتحكّم في الطبقتين الزميتين الثانية والثالثة. وتتكوّن الطبقة الثانية من “الزمن الاجتماعي” أو التاريخ الجماعي الذي يتصل بتكوّن الطبقات الاجتماعية والشعوب والحضارات والإمبراطوريات والحروب والتحولات الديموغرافية والاقتصادية العميقة. أما الطبقة الثالثة فتتكوّن من “الزمن الفردي” أو “تاريخ الأحداث”، وهو تاريخ الاضطرابات السطحية والوقائع التي ترتبط بالأفراد ومجريات الأحداث السياسية سريعة التغيّر.
ثمة طبقة رابعة من الزمن سنسميها هنا بـ”زمن الأشياء”، وهو زمن الشوارع والجسور والأنفاق والمقابر والمعابد والمعالم والمدارس والمكتبات والساعات والأسماء ومختلف مصنوعات البشر وإنتاجاتهم. يمسك هذا الزمن فعليًّا بطبقات تاريخ بروديل الثلاث من قرنيها، كما يمسك بكامل حياتنا كأفراد وجماعات ودوابّ وتضاريس. نعم، لكل هذه الأشياء عمر افتراضيّ، إلا أن أحداً لا يعرف إلى متى ستدوم فعليًّا، وحتى إذا عرفنا ذلك فإن الأوان يكون قد فات؛ لأن هذه الأشياء تكون، عندئذٍ، قد فعلت فعلها، وحفرت وشمها الذي لا يُمحى على وجه الزمن، وعلى تقاطيع الأرض وتضاريسها وأمواج البحر القوية “الخالدة”.
اسم المؤلف : نادر كاظم
اسم المترجم :
دار النشر : دار سؤال
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
8460
التصنيف: فلسفة وفكر
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “تاريخ الاشياء 1-2” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.