البطل الخارق

تأخذنا هذه القصة الجميلة في رحلة ملهمة مع بطلها “البطل الخارق” فهو بطل خارق حقيقي، بقدرات خارقة حقيقّةٍ وعديدة، تمكنه من عمل أشياء كثيرة وعظيمة لنفسه ولغيره، لا يستطيع أي إنسان آخر أن يقوم بها. فيحبه الناس كثيرًا، ويشعروا بالسعادة والامتنان لوجوده بينهم. حتى يُصاب البطل الخارق بمرض غريب، يفقده كل قدراته الخارقة، ولا يعود قادرًا على فعل شيء. وحين يعجز الأطباء عن فهم أسباب علته ويخفقون في إيجاد دواء لها، يمتلئ قلب البطل الخارق بالأسى والحزن، ويقرر الرحيل والابتعاد عن المدينة والناس. فماذا يحدث للبطل الخارق بعد ذلك يا تُرى؟ وهل يعثر على دواء يعيد له قدراته الخارقة؟ وهل يعود بطلًا خارقًا كما كان؟

مثلما عودتنا د. نسيبة العزيبي في كل إصداراتها السابقة، فإن القارئ سيجد نفسه أمام نصٍّ مؤثرٍ وذكيٍّ، يحلق به إلى سماءٍ واسعةٍ من الاحتمالات والتأويلات، يستلهم منها ما شاء من المعاني والقيم. أما لوحات الفنان حسّان مناصرة البديعة فقد جمعت بين الواقعي والغرائبي وأضافت إلى النص بيئته المركبة وهويته الفنية الساحرة، لتدفع بالقارئ إلى مزيد من التأمل والتفكير.

لن يعجز هذا العمل الأدبي والفني المتكامل عن إلهام القراء المتلهفين لأعمال أدبية تترك في عقولهم وقلوبهم أثرًا خالدًا لا يزول.

اضغطوا هنا للاطلاع على إجابات د. نسيبة العزيبي في حوار عن قصة البطل الخارق.

وأيضا اضغطوا هنا للاطلاع على إجابات الرسام حسّان مناصرة في حوار عن رسمه لقصة البطل الخارق.