الاخلاقيات البيولوجية الاسلامية

د.ك5.00 د.ك3.75

يقدم هذا الكتاب تحليلا نقديا للجدل الدائر فى البلدان الإسلامية، نتيجة استخدام التكنولوجيات الطبية الجديدة، مثل الاستنساخ وزرع الأعضاء والتخصيب فى المختبر.

ويتناول هذا التحليل مستويات عدة دينية وقانونية وسياسية، حيث يقارن مواقف السلطات الدينية المعاصرة والتقليدية، والقوانين السارية فى البلدان الإسلامية، ومواقف وسلوك السكان والأسر والأفراد، وكذلك لوائح الجمعيات الطبية ولجان أخلاقيات البيولوجيا.

ويلاحظ الكاتب وجود ثروة عظيمة من الأفكار والمواقف والتيارات الفرعية، فى الأخلاقيات البيولوجية الإسلامية، وهو يعتقد أن هذه الثروة لا تعرقل، لكنها على النقيض تحفز، لأن جذورها ممتدة فى المصادر المقدسة، حتى وإن كانت القضايا محل النقاش تتعلق بالأخلاق.

وبحسب المؤلف، فإننا نواجه الآن إشكالية تتعلق بما الذى يجب عمله عندما تكون مصادر الشريعة بتفسيراتها الفقهية، التى صيغت قبل القرن الحادى عشر، لا تعبر عن نفسها، أو لا تعبر عن نفسها بوضوح، فى المواقف الجديدة الناجمة عن التغيرات التاريخية والاجتماعية المستمرة عبر القرون ، فهنا تلجأ جماعة المؤمنين فى هذه المناسبات – وهى كثيرة – إلى أساتذة الشريعة (مفتون، فقهاء، وعلماء) الذين يصدرون الفتاوى، شارحين من خلالها للأوامر والقواعد المتضمنة فى المصادر، مبينين كيفية التصرف فى الحالة موضوع البحث، مستخدمين فى ذلك طرق القياس والاجتهاد، كما يجب أن نذكر مجددا، أن الفقهاء، من خلال الفتاوى، يجب ألا يعرضوا حلولا شرعية جديدة للمشكلات، فقد يتهمون بالانحراف عن الشريعة، لذا فإنهم يقدمون تفسيرات تقنية لقواعد موجودة من قبل، من أجل صياغتها على مواقف جديدة.

وعلى مدار 646 صفحة و 13 فصلا، يناقش الكتاب مقومات الأخلاقيات البيولوجية الإسلامية، وتناول الرؤية الاسلامية لمنع الحمل وتحديد النسل والإجهاض والإنجاب بمساعدة طبية، بالإضافة لتطور زرع الأعضاء والمبادئ الأخلاقية والشرعية، أراء فى علم الوراثة، مثل الاستنساخ البشرى وأبحاث الخلايا الجذعية، وإجهاض الأجنة المعاقة، نهاية الحياة بعد مرض عضال، وغيرها من الإشكاليات المختلفة.

اسم المؤلف : داريوش اتيجتكي

اسم المترجم : لبنى الريدي

دار النشر : المركز القومي

متوفر في المخزون

رمز المنتج: 4071 التصنيف:
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الاخلاقيات البيولوجية الاسلامية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *