- إصدارات صوفيا
- وصل حديثًا
- الأكثر مبيعًا
- تخفيضات
- إصدارات المجلس الوطني للثقافة
- إصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار
- أدب عالمي مترجم
- أدب عربي
- كتب باللغة الإنجليزية
- السير الذاتية
- تنمية وتطوير ذات
- أديان وروحانيات
- ركن أعضاء صوفيا
- سياسة وإقتصاد
- تاريخ
- شعر
- قصص أطفال
- قانون
- فلسفة وفكر
- هدايا
- قرطاسية وإكسسوارات
- الألعاب
“لماذا يكره المثقفون بعضهم؟”.. كتاب يفضح أوهام الثقافة العربية
أي دور للمثقف العربي غريب الأطوار (لوحة للفنان فؤاد حمدي)
المتأمل في الساحات الثقافية العربية التي تتشابه من قطر إلى آخر سيقف على إخلالات ما انفكت تتكرر وتتوارثها الأجيال، وبعيدا عن التوصيف العدمي اليائس فإن واقع الثقافة بحاجة إلى وقوف جدي يخلصها من عقود من الأوهام والممارسات التي لا تساهم إلا في زيادة التخلف. وهذا ما حاول تشخيصه الكاتب العراقي جمال حسين علي.
المغالاة في الحديث عن التحديات التي تداهم العصر والتسويق للنظرة التشاؤمية القاتمة عن المستقبل ملمح للأدبيات الفكرية المعاصرة وثيمة لموجة الأعمال الفنية والنصوص الديستوبية وما أشار إليه ألبير كامو في خطابه بالأكاديمية السويدية من أن هدف جيله ليس إصلاح العالم لأن ذلك دون ما يجب أن يقوم به، لافتا إلى أن مهمة أكبر تنتظره وهي منع العالم من تدمير نفسه. ويكشف عن القلق بشأن المستقبل المحفوف بالريبة.
يمضي الكاتب الإسباني ثيسار أنطونيو مولينا شوطا أبعد في التعبير عن هواجسه المؤرقة عن جودة الحياة حين يتساءل هل نحن بانتظار الهمجيين؟ أم أن الهمجيين هم نحن أنفسنا دون أن نعرف ذلك؟ إذا كانت الأحوال وصلت إلى هذا الحد من السوء فأين يوجد مصدر المواساة؟ هل يجب إطلاق رصاصة الرحمة على الأمل، ونذكر بما قاله فرويد من أن ما يبحث عنه المقهور من المواساة والتداوي لم يعد موجودا؟