الحمارة التي حملت الحرب على ظهرها

تدور هذه القصة حول “زهرة”، وهي حمارة شجاعة تعيش مع صاحبها سامي في غزة، فلسطين. يتجولان معًا في شوارع غزة، وترافقه زهرة في أعماله اليومية، حاملة الفواكه والخضروات والزهور والأثاث والطناجر والمقالي في عربتها.
لكن في أحد الأيام، تندلع الحرب، فتتغيّر حياتهما اليومية وتتغير غزة التي كانا يعرفانها.
ومع هذا التغيير، يتغير أيضًا الحمل الذي تحمله زهرة.
تصبح عربتها وسيلة لنقل المؤن؛ فتحمل أكياس الطحين وعبوات المياه، وتتحول عربتها إلى إسعاف ينقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات وملاجئ الإيواء.