مدخل الى المنطق التقليدي
د.ك3.25
منطق أرسطي
يقع هذا الكتاب (284 صفحة بالقطع الوسط، موثّقًا ومفهرسًا) في قسمين، فيهما ثمانية فصول. يضمّ القسم الأول، “المنطق التقليدي ومباحث التصورات”، ثلاثة فصول. في الفصل الأول، “المنطق الأرسطي”، مبحثان، يبدآن باصطلاح المنطق الذي عرض فيه المؤلف لجدل تعريفه، وبعدها لجدل تصنيفه بالنسبة إلى الفلسفة والعلوم. وفي المبحث الثاني، جاء بحث مبادئ العقل التي تحكم بصورة عامة العقل ذاته وتضبط تفكيره، وهي تؤسس المنظومة المنطقية التقليدية كلها. يقول قريسي: “الملاحَظ أن أصل مصطلح منطق غيرُ معروف على وجه الدقة واليقين، فنحن لا نعرف بدقة مَن استخدمه بالمعنى الحديث ولا في أي مرحلة جرى استخدامه. ويرجح بعض الباحثين في هذه المسألة أن إطلاق هذا الاصطلاح يعود إلى شرّاح أرسطو بغرض مقابلة الأورغانون الأرسطي بالدياليكتيك الرواقي، ويفترض أنّ هذا حدث في عهد أندرونيقوس الروديسي (القرن الأول ق. م.). والمؤكد أن هذا المصطلح أصبح كثير التداول بدءًا من الرواقيين، ونجد هذا عند كبير مناطقتهم كريسيب، وهو من أوائلهم، حيث المنطق أحد أنواع الفلسفة الثلاثة. إنها عند الرواقيين أشبه بحديقة، المنطق سياجها، وعلم النفس أرضها وغرسها، والأخلاق ثمرها”. وفي العربية، النطق والمنطق في المتعارف عليه هما كل لفظ يعبّر به عما في الضمير، مفردًا كان أو مركّبًا، وقد يطلَق على كل ما يصوّت به على التشبيه أو التبع.
اسم المؤلف : الاخضر قريسي
اسم المترجم :
دار النشر : المركز العربي للابحاث
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.