لا احد ينام في المنامة
د.ك5.50
ليس هذا تاريخاً للمدينة وناسها وأمكنتها وتياراتها ومزاجها فحسب، بل هو تاريخ للتحولات الكبيرة التي عرفتها البحرين والخليج عموماً.
لقد كانت المنامة شاهدة على كل هذه التحولات التي مرّت بها المنطقة من التوسّع البرتغالي والهرمزي في القرس السادس عشر حتى الطفرة النقطية منتصف سبعينات القرن العشرين، وصعود تيارات الإسلام السياسي وتفاقم معضلة الخلل السكاني، وكل ما جرّته معها هذه الطفرة من تحولات هائلة في الخليج، سكاناً وأمكنة وأنظمة ونزعات وتوجهات وعادات وأساليب حياة.
وعلى القارئ أن يحضّر نفسه لتطواف واسع، ورحلة ستكون شاقة، لكنها ستكون ثرية، وآمل، فعلاً، أن تكون شائقة، وهي رحلة ستضعنا وجهاً لوجه مع ذاكرة ثرية لمدينة كانت، في يوم من الأيام، مدينة العالم التي كانت “للبشر من كل الدنيا”، وهي ذاكرة ثرية بكل ما انطوت عليه من التنوع والتسامح وتقبل الآخر والتحرر والإنفتاح على العالم، وعلى الحياة أولاً وأخيراً.
اسم المؤلف : نادر كاظم
اسم المترجم :
دار النشر : دار سؤال
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.