كان ما كان
د.ك1.50
هذه القصص من “العاقر” إلى “سنتها الجديدة” و”سعادة البيك” وغيرها تدور جميعًا في الوطن أو في المهجر. وحول آفات ومشكلات وقضايا نابغة من الحياة يعانيها أو يواجهها ويتخبّط فيها أشخاص هم محلّيون يحيون محلّيتهم من قمّة الرأس الى الأخمصين. لكنّ نعيمه المسلّح بتلك الواقعية الروسية ذات الاتّجاه السيكولوجيّ الإنسانيّ يحرص ألّا يكون مصوّرًا فوتوغرافيًّا في فنّه. فالحياة لا تعمل إلّا من خلال الكائن الحيّ، وهي أبدًا تعمل من داخل إلى خارج. إنّه من جهة أخرى لا يبقى ولا يُبقينا معه متفرّجين. بل يُدخلنا إلى العالم الداخليّ الحميم لشخصيّاته، فنرى بعيونها ونحسّ بأحاسيسها ونعاني معاناتها، ونلمس كيف أنّ كلًّا منها هو في النهاية أسير تكوّنِه الذاتيّ الداخليّ بحيث يتخبّط بمشكلات يحسبها خارجيّة، في حين أنّها نابغة من الداخل ومفتاح حلّها بيده.
الدكتور نديم نعيمه
الجامعة الأميركية في بيروت
اسم المؤلف : ميخائيل نعيمة
اسم المترجم :
دار النشر : دار هاشيت انطوان
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.