قطار الشرق السريع

في كتاب «قطار الشرق السريع» يوظف دوس باسوس غرائزه كرسام لسلاسل الجبال، والأزقة القذرة. كان يجد الجمال فى كل مكان، إذ تمتد جولته ورحلته من تفليس في جورجيا إلى بريفان في أرمينيا ومراكش فى المغرب، ومن كسفين في إيران إلى بغداد والعراق ودمشق في سورية، وقد اجتاز البادية السورية، ورأى آثار الحرب اليونانية التركية، وذهب إلى القوقاز، واستكشف بلاد فارس خلال فترة صعود رضا خان، ودون نشوء العراق على يد البريطانيين، إن رسالته واضحة وذات صلة بالرحالة المعاصرين، وهي أن الشرق يزخر بالقداسة والسعادة كما هو الغرب.