عندما تفشل النبوءة
د.ك4.00
نشأت على مر التاريخ الكثير من الجماعات والحركات التي تنبأت بنهاية التاريخ مع أحداث جِسام ستشهدها الأرض، وغالباً ما يرافق ذلك نجاة جماعة مختارة من الصالحين. وفي التاريخ الإسلامي صنف أدبي مستقل يُعنى بعلامات نهاية الزمان وما يرافق هذه النهاية من أحداث. وعادة ما تبرز هذه الروايات نتيجة ظروف تاريخية معينة ويعمل البعض على إسقاطها على واقع محدد. جوانب كثيرة من هذه الحركات الاجتماعية التي تقوم على نبوءات محددة هي موضع دراسة وبحث، ولكن متى تنتشر؟ ولماذا؟ وما دورها في السياق الفكري أو السياسي؟ ولماذا يصدّقها البعض؟ وكيف يتصرف المؤمنون بهذه النبوءات؟ وما موقفهم من غير المؤمنين؟ يركز هذا الكتاب على نقطة واحدة فقط من الجوانب المختلفة المتعلقة بالنبوءات ألا وهو الجانب المتعلق بموقف المؤمنين من هذه النبوءات؛ بعبارة أخرى، كيف ستتصرف جماعة المؤمنين التي آمنت أنه في تاريخ محدد ستحدث كارثة تدمر العالم؟ والسؤال الأساس ليس حول تصرف الجماعة في تحضيرها للكارثة، بل يتناول البحث في سلوك الجماعة وتفكيرها بعد أن يمر الموعد المرتقب لتحقق النبوءة، هذا بدوره أدى إلى تطور أحد أهم النظريات في تاريخ علم النفس الاجتماعي وهي نظرية التنافر المعرفي بين الأفكار والواقع من خلال دراسة ردات فعل الأشخاص الذين آمنوا بنبوءة ما، فإما يتخلون عن معتقداتهم وإما يتمسكون بها ويطلبون الدعم لإقناع الآخرين بها.
اسم المؤلف : ستانلي شاختر, ليون فستنجر, هنري دبليو ريكين
اسم المترجم : ناصر ضميرية
دار النشر : جسور للترحمة
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.