طفولة
د.ك3.00
يروي الكتاب طفولتها حتى سنّ الثانية عشرة ودخولها المدرسة الثانوية، والمقصود بها المرحلة ما بعد الابتدائية. إنه أشبه بالمجاز الشعري أكثر مما هو سيرة ذاتية حقيقية. تتفتّح الذكريات بربطها مع الصور والأحاسيس وكأنها تدعونا للمشاركة في فعلها. ونجد أنفسنا أمام نصّ محيِّر.
يقوم أحد ابتكارات هذا الكتاب على ازدواج الراوية. هناك صوتان يعرضان أحداث الطفولة: صوت يحكي «الأنا» والآخر ينتقد ويراقب ويمحّص في صحة مثل هذا المشروع القائم على إعادة تشكيل الماضي.من القراءة الأولى، يجد القارئ صعوبة في تمييز من هي الـ «أنا» ومن هي الـ «أنتِ». ناتالي ساروت تتخذ من نفسها نسخة لها مُظهرة بذلك إحدى خصائص السيرة الذاتية حيث الراوية تروي قصة المؤلفة. أي تلك الَّتي تروي ذكرياتها وتلك التي تتساءل عن أسباب ووسائل القيام بذلك وحتى عن طبيعة الذكريات بالذات. وقد كثرت التأويلات في هذا الخصوص.
في «طفولة» تبدو هذه الحركات الداخلية على الأغلب على شكل أصداء لعبارات خرقاء أو فظة كشفت لناتاشا، أو جعلتها تستشعر، حقيقة علاقاتها مع أقربائها وبالأخص مع والدتها.
اسم المؤلف : ناتالي ساروت
اسم المترجم : زياد خاشوق
دار النشر : دار المدى
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.