ضد ما بعد الحداثة
د.ك5.00
يسعى هذا الكتاب إلى الوقوف على مدى قدرة الماركسية الكلاسيكية على إلقاء الضوء على وضعنا الحالي وأن تسهم في تحسينه. لهذا أفاد المؤلف من أدوات الفلسفة والنظرية الاجتماعية لفحص الادعاء القائل بأنَّنا نشهد حالياً تغييراً مرحلياً في حياتنا الاجتماعية، وهو ادعاء يرفضه المؤلّف لزيفٍ فيه. كذلك يستكشف الكتاب السمات الرئيسة لخطاب ما بعد الحداثة، ساعياً لتقديم تفسير بديل للحداثة. إذ يرى المؤلّف بأنَّ الازدهار الكبير للفن الحداثي في بداية القرن العشرين يجب أن يُنظر إليه في سياق ظرف تاريخي محدّد، أي ما حدث أعقاب ثورة أكتوبر. إذ أدّت هذه الثورة إلى تثوير الحداثة في شكل حركات طليعية مثل التكعيبية والسريالية التي تتحدّى مؤسّسة الفن نفسها كجزء من النضال من أجل التحوّل الاجتماعي الأوسع. كما يهتمُّ الكتاب بما بعد البنيوية كتعبير فلسفي عن حداثة نيتشه، كما تتجلّى عند دولوز وديريدا وفوكو، ملقياً الضوء على الإشكاليات الرئيسة في خطاب هؤلاء المفكّرين. ويناقش الكتاب أحد أهم نقّاد ما بعد البنيوية وهو يورغن هابرماس، مفضّلاً الدفاع عن التنوير الثوري بالمادية التاريخية الكلاسيكية. وأخيراً يناقش باستفاضة أنَّ الرأسمالية متعدّدة الجنسيات هي التي تقف من وراء فن ما بعد الحداثة.
اسم المؤلف : اليكس كالينيكوس
اسم المترجم : محمود احمد عبد الله
دار النشر : شهريار
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.