سيدات القمر
د.ك3.25
حين رأَتْ مِيا عليّ بن خلف، كان قد مضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنَّ رؤيتَه صَعَقَتْ مِيا في الحال. كان طويلًا لدرجة أنَّه لامسَ سَحابةً عَجْلى مرقتْ في السماء، ونحيلًا لدرجة أنَّ مِيا أرادت أن تسندَهُ من الريح التي حَمَلَت السحابة بعيدًا. كان نبيلًا. كان قدِّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديِّين الذين يتعرَّقون وينامون ويشتمون. «أحلف لك يا ربِّي أنِّي لا أريد غيرَ رؤيته مرَّة أخرى».رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوُّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشرٍ لا ينقصهم شيءٌ ومآسي آخرين ينقصُهُم كلُّ شيء.
جوخة الحارثي كاتبة وأكاديميَّة من سلطنة عُمان. صدرت لها عن دار الآداب رواية «نارنجة» الفائزة بجائزة السلطان قابوس للرواية.
.
.
“صورٌ جماليّة ولغة مُبهرة وأسلوب سلس. تشعر كما لو أنّك تقرأ ملحمة عتيقة هاربة من كتب التأريخ.”
“يقول الناشر عن العمل: هذه الرواية تتناول تحوّلات الماضي والحاضر وتجمع بلغة رشيقة بين مآسي بشر ينقصهم شيء، ومآسي آخرين ينقصهم كلّ شيء”
“رواية غنيّة بتفاصيل الحياة وهمومها اليوميّة صبّتها الكاتبة بأسلوب مشوّق حكواتيّ اقترب من سرديّة القصص القصيرة “
اسم المؤلف : جوخة الحارثي
اسم المترجم :
دار النشر : دار الاداب
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.