سوسيولوجيا الدين مقاربات كلاسيكية
د.ك4.75
في الجزء الأول من كتاب “سوسيولوجيا الدين” عرضٌ لمقاربات “الآباء المؤسّسين” الذين تناولوا أسبابَ فقدان الدين تأثيرَه في المجتمعات الحديثة. ارتاح بعضهم لما يؤدّي إليه من نزع الاستلاب عن الإنسان، وأسِف آخرون لما يسبّبه من برود الوجدان وجفاف القيم، وبعض ثالث تأمّلوا في إمكان التعويض بأخلاق مشتركة قائمة على العقل والعلم. هناك توجّه غالبٌ إلى عقلنة العالم وتجريده من سحريّته، وتتكاثر الصيغ الجديدة لتشكُّل الجماعات الدينيّة. هذا يدعو إلى تتبّع أشكال التجربة الجماعيّة في مجال المقدّس، وهي أشكال لم يؤدِّ انفكاكُها عن الدين المؤسّسي إلى اختفائها، إذ هي تعاود الظهور بصيغ أخرى. فالتحوّلات التي عرفتها الظاهرة الدينيّة، بما في ذلك الجدل حول ما يسمّى “عَلمنة” أو “دَهْرنة” لا تُفقد التحليلات الكلاسيكيّة صلاحيتِها، بل تدعو إلى إعادة قراءتها على نحو مغاير. ولا غِنىً عن قراءة “المؤسّسين” للتعرّف على أسئلتهم وعلى ما أوجدوا لها من إجابات.
اسم المؤلف : دانيال هيرفيو ليجيه
اسم المترجم : يوسف طاهر الصديق
دار النشر : هيئة البحرين للثقافة والآثار
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.