حقيبة مليئة بالضحك

بينما كان أهل القرية يصلون لله, كنت مسغولا باختيار جذاء جديد من خزانة الجامع, أخذت أفضل حذاء يناسب مقاس قدمي وخرجت ومشيت في شوارع الوطن حتى اهترأ الوطن تحت قدمي ومارست هوايتي في ركل الحصى ومع كل حذاء جديد كنت أربط الفردتين القديمتين ببعضهما وأقذفهما على سلك الكهرباء حتى أصبحت القرية مغطاة بالأحذية والأحلام.