بداية الما لانهاية

هذا الكتاب الشامل يغوص ببحر المعرفة لينتقي حقيقة الوجود الكوني والبشري وحتى ما بعد البشري. هذه المعرفة يجب أن تكون في متناول كل قارئ يسأل عن حقيقة وكيفية الوجود، بمعزل عن مستواه الثقافي. سنقوم برحلة من بداية الكون مروراً بتكوين الأرض وصولاً إلى الإنسان وولاء عقله الواعي. ولكن لن تنتهي الرحلة عند هذا الحد بل تستمر إلى ما بعد حياة الإنسان البشري على الأرض إلى الأبعاد الكونية الأُخرى إلى مراحل ما بعد بشرية. ذلك توافقاً مع حقيقة ما أوصلنا إليه العلم عن حتمية اتصال أجسادنا المادية بالعالم غير المادي أو غير المحسوس تماماً كما فعلت الفيزياء وأوصلتنا بقوانينها إلى عالم غير مادي. وبالاستناد إلى القوانين والأبحاث والنظريات المثبتة مسبقاً، ستتبلور فكرة الكتاب بإسلوب علمي بحت.