النسوية المغتربة
د.ك3.00
يمكن النظر إلى النسوية المغتربة، كعمل من أعمال الجمع والتوليف بين النسوية السيبرانية، وما بعد الإنسانية، والتسارع، والعقلانية الجديدة، والنسوية المادّية، وما إلى ذلك، في محاولة لصياغة مشروع مناسب للظروف السياسية المعاصرة. فمن جماع هذه التأثيرات تشكّل النسوية المغتربة لا سياسة هجينة- سياسية توحي بالوجود المسبّق لحالة مستحيلة وغير مهجّنة- بل سياسة بدون “عدوى النقاء”(). وهكذا بجمعها للمنظورات القائمة والتخلّص منها ومراجعتها- بتفكيك تأثيراتها التي لا تعد ولا تحصى إلى أجزاء، تجعل النسوية المغتربة نفسها مشروعاً يظلُّ من أجله المستقبل مفتوحاً كموقع لإعادة التركيب الجذري. هذا الكتاب هو المحاولة الأولى لاستخلاص الأسس والحجج والآثار المترتّبة على بيان النسوية المغتربة عام 2015 في شكل موسّع. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنَّ هذا مجرّد تفسير واحد لمشروع متعدّد المعاني، مشروع ممزّق بالتوتّرات التي لم يتم حلّها وتأتي من التعاون عبر الاختلاف.
وفي حين أنَّ إعادة الانتاج، بالمعنى الموسّع للكلمة، تظل في أولوية شرحي للنسوية المغتربة، فإنَّ موضوعات أخرى ذات صلة ستظهر حتماً على مدار الكتاب؛ موضوعات مثل قابلية التوسّع، والفعل، والتقاطعية، والطبيعة، وإعادة الاستخدام. ومع ذلك، دعونا نبدأ بطرح سؤال يبدو بسيطاً: ما النسوية المغتربة؟
اسم المؤلف : هيلين هيستر
اسم المترجم : محمود احمد عبدالله
دار النشر : شهريار
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
13507
التصنيف: وصل حديثًا
مراجعات (0)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.