كيف جاءت ذلك اليوم وقفت بجسدها الجميل فوق حافة السور وعكست الشمس خيالها على الأرض أمامي لم أصدق رفعت إليها وجهي أسرعت فتحت لها ذراعي فألقت بنفسها لاهثة بينهما وكأنها ترتمي على فراش من القطن. شددتها إلى صدري فمائت متألمة شعرت أن وزنها إزداد داعبت جسدها تلمسته برفق، فوجئت بإنتفاخ في بطنها ربت عليه بلطف فرحت
المراة والقطة
د.ك2.00
كيف جاءت ذلك اليوم وقفت بجسدها الجميل فوق حافة السور وعكست الشمس خيالها على الأرض أمامي لم أصدق رفعت إليها وجهي أسرعت فتحت لها ذراعي فألقت بنفسها لاهثة بينهما وكأنها ترتمي على فراش من القطن. شددتها إلى صدري فمائت متألمة شعرت أن وزنها إزداد داعبت جسدها تلمسته برفق، فوجئت بإنتفاخ في بطنها ربت عليه بلطف فرحت كدت أضيع فرحتي لولا أنني آعيش في بيت تسكنه عمتي أسرعت إلى غرفتي أخفيت دانة في فراشي وجلست أراقبها وعيني لا تشبع منها حتى بدأت بالتثاؤب وحين أغفت خرجت إلى الحوش كي لا تلحظ عمتي غيابي.
اسم المؤلف : ليلى العثمان
اسم المترجم :
دار النشر : دار صوفيا
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
5521
التصنيفات: أدب عربي, إصدارات صوفيا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.