المتفرد

د.ك3.00

بحسب المؤلف الدكتور باري.م.برايزنت، والذي يعد واحدا من أبرز الرواد في العالم فيما يتعلق بالتوحد، فإن هذا الكتاب يبدأ بتغيير الأسلوب أو الطريقة التي نفهم بها التوحد، ويضيف “كنت شاهد عيان على الظاهرة نفسها: يأتي الوالدان وقد أدركا أن طفلهما مختلف اختلاقًا جذريًا عن الأطفال الاَخرين، من حيث إن سلوكياته تتجاوز حدود الفهم والمعقولية، إنهما يصبحان على يقين من الأدوات والدوافع الفطرية الداخلية التي تجهزا بها لرعاية أي طفل اَخر لن تجدي نفعا مع طفل لديه توحد.

ونتيجة لتأثرهما بآراء اختصاصين من قبل فإنهما -أي الوالدين -يريان أن هناك سلوكيات متوحدين غير مرغوبة وبيدآن في بلورة هدفهم حول استبعاد هذه السلوكيات بطريقة أو بأخرى وإصلاح سلوكيات الطفل، وتوصلت إلى الاعتقاد بان هذا فهم قاصر ومنحى أبعد ما يكون عن الصواب وفيما يلي إليكم رسالتي المحورية: إن سلوك الأشخاص المصابين بالتوحد ليس عشوائيا أو منحرفًا أو غريبًا كما يطلق عليه العديد من الاختصاصين منذ عقود مضت ‎إن التوحد ليس مرضًا، إنه أسلوب مختلف لتكون إنسانًا، إن الأطفال ذوي التوحد ليسوا مرضَى، بل انهم يواصلون ارتقائهم عبر مراحل ارتقائية متتابعة، بالشكل والطريقة التي ننمو بها جميعًا ونرتقي ولكي نساعدهم فاننا لسنا بحاجة إلى تغييرهم وإصلاحهم –كما نفترض-وإنما بحاجة لأن نعمل على فهمهم ومن ثم تغيير ما نقوم به بمقتضى هذا الفهم.

ويستطرد: “اَمل أن يفتح هذا الكتاب عينيك وأذنيك وقلبك.اّمل أن ألتقط وأشارك الروح الفريدة للعديد من الأطفال والمراهقين والراشدين المصابين بالتوحد الذي عرفتهم،حماسهم وإحساسهم بالدهشة وصدقهم وبراءتهم.سوف أصف أيضًا العقبات العديدة التي رأيت هؤلاء الأفراد وعائلاتهم يتغلبون عليها،  وأتمنى أن تكون قادرًا على التعلم مما تعلمته على الرغم من التحديات التي قد تواجهها بصفتك أحد الوالدين أو فردًا من أفراد العائلة أو معلمًا أو احد الأشخاص العديدين الذين يساعدون الأفراد المصابين بطيف التوحد، اَمل أن يؤدي فهم معنى أن تكون إنسانًا فريدًا إلى جعل تجربتك مع هؤلاء الأشخاص ‎المميزين أعمق، وأكثر روعة وأكثر بهجة”.

اسم المؤلف : بارب م بريزانت

اسم المترجم : زكريا القاضي

دار النشر : المركز القومي

متوفر في المخزون

رمز المنتج: 136206 التصنيف:
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المتفرد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *