الغرابة
د.ك1.00
“الغرابة” ليست مصطلحا أحادي البعد، بسيط المعنى؛ بل مصطلح متعدد الأبعاد، مركب المعاني، متنوع الدلالات، ومن معانيه: حضور الموت في الحياة وحضور الحياة في الموت. ومن معانيه أيضا ظهور المألوف في سياق غير المألوف، ومن معانيه كذلك: ظهور غير المألوف في سياق مألوف، وتحول الساكن إلى متحرك، والمتحرك إلى ساكن، عودة الموتى إلى الحياة، ودخول الأحياء عالم الموتى، وثمة معانٍ أخرى ستتجلى لنا خلال هذا الكتاب. يشتمل هذا الكتاب على تسعة فصول: قدم المؤلف خلالها تحديدا لغويا وفلسفيا وسيكولوجيا لمعنى الغرابة، وقارن بينه وبين المعاني الخاصة بمفاهيم أخرى تلتبس معه أحيانا مثل الغربة والاغتراب والتغريب وغيرها. ثم طرح بعض التصورات الخاصة حول تلك العلاقات الممكنة بين عالم الأدب -القصة القصيرة والرواية خاصة- ومفهوم الغرابة، ثم عمد إلى التركيز أيضا على تلك العلاقات الموجودة بين إحساسات الخوف والفزع والرعب من الإحساسات المخيفة وبين الإحساس بالغرابة. ثم تحدث بعد ذلك عن مفهوم الذات وتطورها نحو السواء أو نحو التفكك والاختلال والمرض. وأيضا الجذور الفلسفية والسيكولوجية والأدبية لفكرة الازدواج. كذلك تم التركيز في هذا الكتاب على فكرة القرين أو الشبيه في الأدب. وفي الكتاب أيضا حديث عن “روح المكان”، وعن الروح المهوِّمة في المكان، وعن مفاهيم الأشباح والأطياف والمراودة وعن معاني هذه المفاهيم القديمة والحديثة وعلاقتها بموضوع الغرابة في الأدب خاصة.
اسم المؤلف : شاكر عبدالحميد
اسم المترجم :
دار النشر : المجلس الوطني للثقافة
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.