العجوز و البحر
د.ك1.75
سانتياغو صياد عجوز متقدم في السن ولكنه لا يزال متمتعا بحيويته ونشاطه. كان لا يزال رابضا في زورقه، وحيدا، ساعيا إلى الصيد في خليج “غولد ستريم”. ومضى أكثر من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة. رافقه في الايام الأربعين الأولى ولد صغير كان بمثابة مساعد له، لكن أهل هذا الولد أجبروه على قطع كل صلة بالصياد. وذهب الغلام يطلب العمل في زورق آخر استطاع صياده أن يصطاد بضع سمكات منذ أول الاسبوع. وأشد ما كان يؤلم الغلام رؤية العجوز راجعا إلى الشاطئ، في مساء كل يوم، وزورقه خال خاوي الوفاض، ولم يكن يملك إلا أن يسرع إليه ليساعده في جمع حباله، وحمل عدة الصيد وطي الشراع حول الصاري. وكان هذا الشراع يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة التي طال أمدها.
“هنا يحاول هيمنجواي اكتشاف الله في خضم معركة الصياد العجوز وسمكة المارلين. يحاول أن يتلمس عمق وجودنا الإنساني من خلال الانتصارات والهزائم التي تأتينا سويًا، ليخبرنا أن في مقدورنا أن نكون أنفسنا، وأن نواجه آلامنا مهما كان ذلك عصيبًا.”
اسم المؤلف : ارنست همنغواي
اسم المترجم : محمود حسني
دار النشر : دار افاق مصر
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.