الرومي بين الشرق والغرب
د.ك2.50
يسافر كتاب” الرومي بين الشرق والغرب”، للباحثة المغربية عائشة موماد والباحث المصري خالد محمد عبده، الصادر عن “مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية”، بالقارئ عبر أهم محطات حياة جلال الدين، وأهم الكتابات والدراسات التي أنجزت عنه بين الشرق والغرب، لتبيان مقام هذا الرجل الصوفي الذي قدم الكثير للإنسان والإنسانية.
تبقى العبارات كوعاء للمعنى من أصعب المغامرات التي قد يخوض فيها الكاتب للحديث عن أحد أعمدة الصوفية والفكر الحر الذي يؤمن بالحب وبالإنسان في أسمى معانيهما، إذ على الرغم من أنه كتبت عن الرومي دراسات كثيرة بلغات عديدة، وانشغلت في بدايات القرن الفائت نخبة من الأساتذة العرب في مصر والعراق وسوريا وغيرها من البلدان بكتاباته، حيث قدموا لنا جزءا كبيرا من تراثه في صورة عز الحصول على مثلها اليوم، ورغم تقدم المعارف وسهولة الوصول إلى المعلومة والمواد على العكس ما كان من قبل، إلا أن الاهتمام العربي بالرومي لازال نادرا.
سيرى القارئ في كتاب “الرومي بين الشرق والغرب”، من جهة، كيف كانت مصر سباقة بطباعة المثنوي باللغة الفارسية في مطبعة بولاق، وكيف اجتهد أكثر من عالم في الأزهر أو في الجامعة المصرية ومعاهد اللغات الشرقية ليعرفوا القارئ العربي بكنوز التراث الصوفي المكتوب الفارسية، كما سيوجه عناية القارئ إلى إسهام كوكبة منسية في نقل المعارف الصوفية، وتعريف ما قدمه الرومي للإنسان ولأسباب الحديث عنه اليوم، ولسوء الاهتمام به الذي وصل إلى حد الهوس. ومن جهة أخرى سيتعرف القارئ عن قرب عن جزء منتخب من الكتابات الغربية عن الرومي، وعن الحضور المولوي في الكتابات الغربية التي قدمت نسقه باندهاش وباهتمام بالغ.
اسم المؤلف : خالد محمد عبده
اسم المترجم :
دار النشر : دار المحروسة
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.