الجزيرة العربية والتوراة
د.ك7.00
الجزيرة العربية والتوراة بقلم جيمس الْآن منونتغمري … تَقُوم الفِكْرَة الأسَاسِيَّة لِلْكِتَاب الْحَالِيِّ عَلَى دُور الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ فِي ثَقَافَةِ إسْرَائِيلَ وفكرها الدِّينِيِّ؛ وَهِي الْمُهِمَّةُ الَّتِي جَمَعَ الْمُؤَلِّف أَدِلَّتَه لِأَجْل تَوْضِيحِها لَا مِنْ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ فَحَسبْ، بَلْ مِنْ مَصَادِرَ أثَرِيَّةٍ أُخْرَى كذلك، ليُظهر قُوَّة الِارْتِبَاط بَيْن فِلَسْطِين وحضارةِ الصَّحْرَاءِ فِي الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ حَتَّى الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، وَيُؤَكِّد أَنَّ الْفَهْمَ الشَّامِلَ لِلْعَقْلِ الْعِبْرِيِّ أَمَر مُسْتَحِيلٌ مَا لَمْ يَتِمَّ التَّعَرُّف عَلَى ثَّقَافَة الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ الْمُتَنَوِّعَة الَّتِي تُرِكَتْ أثرًا عميقًا فِيهَا. وَيَنْقَسِم الْكِتَابِ عَلَى تَمْهِيدٍ وَثَمَانِيَة فُصُولٍ وفهارس وَقَائِمَةٍ بالإشارات إلَى الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ الْوَارِدَةِ فِي الْكِتَابِ. أَشَار الْفَصْلُ الْأَوَّلُ إلَى ضَرُورَةِ النَّظَرِ فِي تأثيرِ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ فِي أَيِّ نَقاشٍ عَن فِلَسْطِين أَوْ الْكِتَابَ الْمُقَدَّسِ، وَشدَّد على الطَّابَع الْعَرَبِيِّ الْوَاضِحِ فِي الثَّقَافَةِ العِبْرِيَّة وَاِنْبِثاق الْعَهْد الْقَدِيمِ مِنْ بَيئة الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ؛ فتحدَّث عن عَدْنٍ والصراع بَيْن قَابِيلَ وَهَابِيلَ وَأُصُول الْحَيَاة الْبَدَوِيَّة وَالشَّيْخ إبْرَاهَام (إبراهيم) ومشاهد الصَّحْرَاء والقوافل وَحَيَاة البَدْو الرُّحَّل. وَنَاقَش الْفَصْلُ الثَّانِي مَوْضُوع “الجَّزيرة الْعَرَبِيَّة وَالْعَرَب فِي التوراة”، وَاسْتَهَلَّ الْحَدِيث بِالتَّحْقِيق فِي ذِكر هَذِه الْمُفْرَدَات لَدَى أَنْبِيَاء إسْرَائِيل. وَتَنَاوَل الْفَصْلُ الثَّالِثُ العَلاقةَ بَيْن “العبرانيين وَأَبْنَاء عمومتهم العرب”، وتحدَّث عَنْ أَسْمَاءَ الْأَفْرَاد وَالْقَبَائِل الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي تَظْهَرُ فِي أَنْسَابِ سَام فِي الإصْحاح الْعَاشِرِ مِنْ سَفَرٍ التَّكْوينِ، وَقالَ إنَّ “أوفير تَقَعُ فِي جَمِيعِ مَنَاطِق الْمُحِيط الْهِنْدِيِّ، وَحَتَّى جَنُوب إِفْريقْيا وَمِنْطَقَة الْهِنْد. لكِنَّنَا لَسْنَا بِحَاجَة لمغادرة الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ لِلْبَحْثِ عَنْ ذَهَبٍ أوفير”. أمَّا الْفَصْلُ الرَّابِعُ فَجَمَع جَمِيع الْإِشَارَات الْقَدِيمَة عَن الجَّزيرة العربيَّة وآشور وبَابِل وَمِصْر واليونان خَارِج الكِتَابِ الْمُقَدَّسِ، مِثْل النُّصُوص المسماريَّة والبابليَّة والإخمينيَّة وَغَيْرِهَا مِنْ تِلْكَ الَّتِي عَثَر عَلَيْهَا منقِّبو الْآثَار. وَدَرَس الْفَصْلُ الْخَامِسُ جُغْرافِيا الصحراء العربيَّة الطَّبِيعِيَّة والسياسية، مؤكِّدًا أَنَّ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ، بدلًا مِنْ كَوْنِهَا نفاياتٍ صَحْرَاوِيَّةً يَسْكُنُهَا شَبَّهُ متوحشين، كَانَتْ عَلَى الدَّوَامِ مركزًا لِحَيَاةٍ قويَّةٍ وفرديَّةٍ ومركزًا لثَقَافَةٍ طوَّرها عِرقٌ فَخُورٌ وَقَادِرٌ عَلَى الْمُنَافَسَة. أمَّا الْفَصْلُ السَّادِسُ فَتَنَاوَل الحَضَارَة الرَّائِعَةَ الَّتِي اِزْدَهَرَت مُنْذُ بِدَايَةِ الْأَلْف الأوَّل قَبْلَ المِيلاَدِ فِي الْيَمَنِ أَوْ جَنُوب غَربِ الْجَزِيرَة العربيَّة. وَتَنَاوَل الْفَصْلِ السَّابِعِ العَلاَقَات بَيْن جَنُوب الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ وَالْكِتَاب الْمَقْدِس، والتِي دُرست مِنْ خِلَالِ الْأَسْمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ الْجَنُوبِيَّةِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ الدِّينِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الْجَنُوبِيَّةِ، وَالْمُرَاسَلَات اللُّغَوِيَّة الْعَدِيدَة. وأخيرًا، تَّم تَلْخِيصُ النَّتَائج الرَّئيسَة للدِّرَاسَةِ فِي الْفَصْلِ الثَّامِنِ، وَهُوَ الْفَصْلُ الْأَخِيرِ
اسم المؤلف : جيمس الان منونتغمري
اسم المترجم : انيس عبدالخالق محمود
دار النشر : دار الوراق للنشر
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.