التقوى الاسلامية
د.ك2.50
يقول الكتاب: “قبل ظهور النبى محمد عليه السلام، كانت شبه الجزيرة العربية التى كانت قد شهدت فى الجنوب والشمال الغربى منذ ألف سنة على الأقل حضارات مزدهرة من الفكر السومرى قد دخلت فى مرحلة السقوط العالمى العام، وكانت مدينة مكة (أم القرى) فى شبه الجزيرة العربية فى الزن القديم أحد المراكز العربية للحركة التجارية، النبى محمد لم يخرج العرب – كما افترض الغرب خطأ قبل الاكتشافات الأثرية الهائلة – من أوضاع بدائية متخلفة بل إنه مثل خلفائه من بعده قد بعثوا بالدين الإسلامي الفكر الشرقى القديم من جديد.
ويضيف الكتاب، لقد كان هناك فى مكة قبل الإسلام من يسمون (الأحناف) الذين يمثلون تقوى عربية عميقة ويرفضون عبادة الأصنام المتحجرة ويتبعون طريقة صوفية للتقرب من الله، وكلمة “حنيف” التى قد تكون كلمة سورية (سريانية) تعنى (منشق) ثم أصبحت بعد ذلك تستخدم بمعى (تقى).
ويتابع الكتاب، انطلاقًا من زاوية شبه الجزيرة العربية وجه الإسلام بعد وفاة النبى محمد، عليه السلام، ضربة قاضية لعالم الدين الفارسى ودحر المسيحى المتجمدة فى آسيا وأفريقيا، وطرد البوذية من أجزاء كبيرة فى الهند وآسيا الوسطى، وفى شرق آسيا أسس منظمة وكسب إلى جانبه جزءًا من شعوب أفريقيا السوداء، الملايين من لبشر يصلون كل يوم خمس مرات باللغة العربية تعبيرًا عن اعتناقهم الدين الإسلامي.
اسم المؤلف : الفرد يرمياس
اسم المترجم : محمود كبيبو
دار النشر : دار الوراق للنشر
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
6326
التصنيف: فلسفة وفكر
مراجعات (0)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.