التاريخ عند نهاية التاريخ العالمي
د.ك4.25
يسعى غُها إلى التخلص من المركزيات الأوروبيّة الحاكمة تفسير التاريخ العالميّ من خلال أطلس تاريخيّ أوروبيّ بالدرجة الأولى. ويشتغل على ما أسماه التاريخ عند نهاية التاريخ العالميHistory at the Limit of World_History الذي تجاوز به عقلانية هيغل في تفسيره التاريخ أو ما أسماه غُها “التاريخ العالميّ”؛ وهو ذلك التاريخ الذي أدَّى إلى اغتصاب القارات، وتدمير الثقافات، وتسميم البيئة التي ساعدت الرجال العظماء الذين هم أفراد التاريخ العالميّ على بناء الإمبراطوريات وإيقاع شعوبها الخاضعة في شراك ما يمكن أن تدعوه اللغة التاريخية الزائفة للإمبريالية باسم ما قبل التاريخ. ويرفض غُها أن يُختزل التاريخ العالميّ في مسار أوروبيّ موحَّد لمسارات البشرية جميعها. إنّه في هذا الكتاب المهم جدًا يحثُّ المؤرخين على التخلص من نهاية التاريخ العالميّ المركزيّ الأوروبيّ، يحثهم على أن يتعلموا من الأدب والأنثروبولوجيا والفنون كيف يضمنون سردياتهم أنواع ماضي الشعوب التي تُوصف بأنها لاتاريخ لها. لقد وصف الحائز جائزة نوبل آمارتيا سن أعمال غُها بأنها “تركت أثرًا عميقًا لا في كتابة تاريخ شبه القارة الهندية فحسب بل كذلك في البحوث التاريخية والدراسات الثقافية، والنظريات الأدبية والتحليلات الاجتماعية، في مختلف أنحاء العالم”.
اسم المؤلف : راناجيت غها
اسم المترجم : ثائر ديب
دار النشر : هيئة البحرين للثقافة والآثار
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.