الباغ
د.ك4.50
تَخبز له كل يوم، ثم تسوي صرَّتها فوق رأسها وتجتاز العتبة، فيصبح قلبها بين خطوتين. تمضي في دروب الحارة التي ألفتها وألفت أهلها، تمرُّ بالبيوت التي عرفتها وعرفت أسرارها، فقرها القديم والغنى الموعود الذي ما زال مترددًا عند عتباتها.
تعرف أسماء حارات مسقط، تحفظ دروبها من كثرة ترددها فيها، بيوتها الفقيرة وبيوتها العالية. تعرف في أي بيت كانوا يسمعون عبد الناصر وفي أيها كانت تغني أم كلثوم.
تتذكر خطواته في بيت الباغ، ولا تسمع إلا رجع ضحكته الممتلئة بالحياة، وهو يتسلق شجرة الأمبا، ويقذف مزنة بثمارها الغضة، فتصرخ هي ويضحك هو.
قال د. جابر عصفور الكاتب والمفكر المصري عن الرواية: “بقى هذه الرواية بوصفها معزوفة عُمانية تنقلنا عبر الأسى الجليل واختلاط الأحلام بالكوابيس ما بين مخايلات الأمل ووقائع اليأس، تاركةً خيطًا رهيفًا لمن يريد أن يتجاوزهما معًا إلى عالم آخر نعبر فيه ماء السيل، تاركين فيه الثنائية الضدية بين الإخوة الأعداء إلى الثنائية المتوازية بين المواطنين المتساوين فى الحقوق والواجبات”.
اسم المؤلف : بشرى خلفان
اسم المترجم :
دار النشر : تكوين
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.