الايدي

لماذا يمشي الزومبي وذراعاه ممدودتان؟ كيف يمكن للأطفال حديثي الولادة أن يمسكون بإصبع شخص بالغ بإحكام كافٍ للتعليق منه دون دعم؟ ولماذا يرسل الجميع الرسائل النصية وينقرون ويتصفحون باستمرار؟

لأي شخص فضولي حول كيفية عمل البشر، فإن الإجابات مخفية على مرأى من الجميع: في أيدينا. من الأدوات المبكرة إلى الآلات – من القبضات إلى السكاكين إلى البنادق – من ورق البردي إلى شاشة قابلة للتمرير – فإن تاريخ الحضارة هو تاريخ لما يفعله البشر بأيديهم. لقد أبقينا أيدينا مشغولة دائمًا، وإذا كانت قصة البشرية تتميز بتغييرات عميقة في كيفية استخدامنا لأيدينا، فهي تتميز أيضًا بأنماط أساسية لا تتغير أبدًا. وبقدر ما تعكس الأشياء التي نفعلها بأيدينا حالتنا النفسية، فإنها يمكن أن تغير هذه الحالة بشكل عميق …

من خلال استخلاص أمثلة من الثقافة الشعبية وتاريخ الفن والتحليل النفسي والتكنولوجيا الحديثة والبحث السريري، يقدم داريان ليدر رحلة فريدة ورائعة عبر تاريخ ما يفعله البشر بأيديهم – ولماذا ؟