اثنتا عشرة سنة من الاستبداد
د.ك3.00
من النادر أن نجد عنصرا” نسويا بين الرحالين الغربيين إلى العالم العربي مشرقاً ومغرباً، وإذا ما استثنينا بضعة أسماء من الغربيات اللواتي توجهن إلى المشرق العربي، لاسيما البريطانيات ممن زرن الشرق في القرن التاسع عشر، فإن اللواتي ظهرن في المغرب كن غالبا من الأسيرات. ومن كتبن شهادات عن أسرهن هن ندرة نادرة. من بين هؤلاء صاحبة هذه المذكرات الهولندية مارية تير ميتلن التي وقعت أسيرة على يد القراصنة المغاربة، وتركت لنا نصاً رحلياً هاماً عن الحياة اليومية في مغرب أواسط القرن الثامن عشر ، وما عرفته السنوات التي قضتها هناك من احداث سياسية واقتصادية واجتماعية متقلبة وصادمة.
يتميز النص بلغة تمزج بين الرحلة والسيرة الذاتية، روت فيه الكاتبة قصة أسرها، وما حفلت به من وقائع مؤلمة واخرى طريفة. وعلى الرغم من اللغة التقريرية التي ميزت الكتابة عند ماريا تير ميتلن، فإن طريقة سردها للأحداث طبعت روايتها بظابع تشويقي مغامراتي مليء بالمفاجآت ، ومنحت النص فتنة آسرة للقارئ
اسم المؤلف : ماريا تير ميتلن
اسم المترجم : بوشعيب السماوي
دار النشر : منشورات المتوسط
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.