لانك الله ج2

د.ك3.25 د.ك2.44

من غريب قدرة الله تعالى أنها لا تتوقف عند الأشياء التي نظنها مستحيلة أو صعبة، بل قدرته في الصنع تشبه إبداعه في الخلق إن الأشياء التي يصنعها الله لم تمر بمسرح خيالاتنا سواء كان خيال الممكن أو الصعب أو المستحيل، كانشقاق البحر، فلا ملك مقرّب ولا نبي مرسل خطر بباله أن الانشقاق شيء يستحيل أن يحدث للبحر؛ لأن الخيال من المستحيل أن يتخيل مثل هذا الأمر، فانشقاق البحر ليس مستحيل الوقوع فقط، بل مستحيل التخيّل! فهو فوق طاقة البشر في التخيل، ومع ذلك ينقله الله من خانة عدم التخيّل إلى خانة الوقوع لأنه القدير سبحانه.. الذي قدرته ليست غير قدرة البشر، بل غير ما يعرفه البشر عن القدرة!

اسرح بعينيك، وتأمل بعقلك، وانظر فيما حولك، هناك أشياء كثيرة من غرائب الخلق، وتباينات الإبداع… كلها تشير إلى السماء قائلة بلسان حالها : فوق السماوات العلى رب يستحق العبادة.

اسم المؤلف : علي بن جابر الفيفي

اسم المترجم :

دار النشر : دار الحضارة

غير متوفر في المخزون

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لانك الله ج2”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *