عشق الجواري
د.ك3.00
إن التنوع في الروايات التي يحفل بها التراث السردي العربي في عشق الجواري كثيرة ومتنوعة، ولعل السبب يعود في ذلك إلى وجود الجواري في المجتمع العربي الإسلامي كلازمة لا تكتمل عناصره إلا بها. وأهم كتاب تحدث عن هذا الموضوع (عشق الجواري في التراث العربي) للعلاّمة داوود الأنطاكي الذي يعد بحق أثر حكائي فريد في نوعه وأخباره في المستوى والقيمة التاريخية حيث ظل محور اهتمام النقاد والقارىء العربي عموماً على مر العصور ذلك أن مؤلفه حاول التعاطي مع كل حكاية عشق كنص مستقل ساعياً إلى تأويل الحكاية وربطها بالعالم المرجعي الذي تحيل عليه فقد أورد فيه من الأخبار والآثار وحكايات الغرام والأشعار الكثير. فشخوص منهم من أضناه الحب ومنهم من مات حزناً على محبوبه، لذا لا بد للقارىء من قراءة الخطاب في علاقته الجدلية بالحكاية وفي إحالته على ذلك المرجعي (زمن الحكاية).
يقسم الكتاب إلى ستة أقسام ينطوي تحت عنوان جملة من الأخبار والوقائع والأحداث التي تدور في فلك الجواري وحبهن وهي: “في من اشتهرت سيرته وظهرت في الحب سريرته” ، “في من جهل إسمه أو إسم محبوبه او شيء من سيرته أو مآل حقيقته” ، “في من خالسته عيون الإماء فأسلمته إلى الغناء وكادت أن تفضي عليه لولا المداركة بالوفاء” ، “في ذكر من حظي بالتلاق بعد تجرع كأس الفراق” ، “في ذكر من وسموا بالفساق من العشاق” . وأخيراً “في ذكر من حل عقد المحبة وخالف سنن الأحبة”.
اسم المؤلف : الشيخ داود الانطاكي
اسم المترجم :
دار النشر : الكتب العلمية
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.