التانغو
د.ك2.00
التانغو ( أربع محاضرات ) بقلم خورخي لويس بورخيس … ستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: “من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا”. يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، “فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة”. نقرأ بورخيس في نهاية نصه: “ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين”، مدافعاً عما عناه فعلاً. هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي. رلى راشد
اسم المؤلف : خورخي بورخيس
اسم المترجم : مزوار الادرديسي
دار النشر : دار الجمل
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.