بين القصرين
د.ك4.50
هذه هى الثلاثية التى بهرت العالم وكل من قرأها لمؤلفها الاديب الكبير نجيب محفوظ والتي قال عنها سعيد جودة السحار- ناشره “لو رآها مقرروا جائزة نوبل لمنحوك اياها” فهي ليست رواية اجيال عادية وانما هى حياة تموج داخل الكتاب بكامل اعضائها ومكوناتها واشخاصها تقص علينا نبأ فترة هامة من تاريخ مصر بادئة من أوائل القرن العشرين ،وفيها نرى تلاحما بين الأحداث اليومية لتلك الاسرة وأحداث الوطن الأم يئن تحت وطأة الإحتلال فيتمخض عن ثورة 1919م. ونرى فيها رب الاسرة والأم التقليدية والحارة والطلبة والثائرون..نرى القاهرة من خلف المشربية.. نرى احداثها التقليدية وقد كتبت بطريقة غير تقليدية بالمرة ليصل بها أديب نوبل إلى ذورة النضج في الرواية المصرية . نتابع تلك الاحداث في بين القصرين حينا واخر في قصر الشوق حين يتفرق المقروبون والاهلون ،واخيرا في السكرية وقد كبر الاحفاد وشاخ الاجداد ..نرى نغمة الحياة وهى تدور على كل احياءها وتسمعهم صوتها فيسمعها الكل ولكن كل بطريقته .. نترككم مع عبقري الراوية وثلاثيته في تحفة جاد بها الزمان فهى لن تتكرر.
اسم المؤلف : نجيب محفوظ
اسم المترجم :
دار النشر : دار سؤال
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.