في الاربعين

  “لا أعلم لماذا كنت أتصنع الابتسام.. كنت أخشى مواجهته بدون أن أعرف السبب.. هدوؤه وثباته الانفعالي كانا يُحيراني ويُشعراني بأن هناك شيئًا غامضًا لا أعلمه عنه ولا يريد هو الإفصاح عنه”.

***

في الأربعين، دار الصراع بين المثلث: رحيم، وليلى، وهند.. بين القسوة والحنان؛ القوة والضعف؛ الحب والكراهية؛ الفقد والسعادة. اختلطت النوايا بالخطط المُحكمة، ودارت صراعات التنظيم والسُّلطة التي كانت تبحث عن مبرر لخيانة العهد.

أحيانًا تأتي الزوابع لتعصف بكياننا، وأحيانًا أخرى تُشرق الشمس لتضيء حياتنا.. ونحن ما بين هذا وذاك، نريد أن نُعيد ما فات. ولكن كيف؟ وقد أدرك القلب أنه لا يمكن العودة إلى الوراء، وأن بعض ما فات من المستحيل إعادته، ومعظم الأخطاء لن تندمل جراحها وإن زال ألمها.