اللاهوت السياسي
د.ك4.00
يعيد “بول دبليو. كان” – أستاذ القانون في جامعة ييل – في هذا الكتاب النظر في معنى اللاهوت السياسي، فيصفه بأنه تحقيق علماني في المعاني النهائية التي تدعم إيماننا بالسيادة الشعبية وذلك في نص مبتكر شكلاً ومضموناً؛ فيتخذ “كان” عبارة “لا سياسة بلا فلسفة، ولا فلسفة بلا سياسة”، كافتراض لواحد من الضروريات المكملة خاصة مع مقاربته المضادة لكتاب كارل شميت الكلاسيكي الصادر عام 1922 اللاهوت السياسي: أربعة فصول حول مفهوم السيادة والذي كان اكتشافاً سياسياً أكثر منه فلسفياً. وانطلاقاً من هذا، يقدم “كان” نسخة جديدة لفصول شميت الأربعة، والنتيجة هي لاهوت سياسي معاصر.
وكما هو الحال عند شميت، حيث تظل السيادة مركزية، يُظهر “كان” كيف تخلق السيادة الشعبية روح التضحية في الدولة الحديثة. وبالانتقال إلى القانون، يوضح “كان” كيف أن الخط الفاصل بين الاستثناء والقرار القضائي ليس حادَاً كما أوهمنا شميت في تعريفه للسيد بأنه: “هو من يقرر بشأن الاستثناء”. ومن جهة أخرى، وباستخدام أمثلة بسيطة من التجربة القانونية الأمريكية، يذكّر “كان” القرّاء بأن الحياة السياسية الأمريكية تبدأ بالرغبة الثورية في التضحية، وأن التضحية والقانون يستمران في ترسيخ الخيال السياسي الأمريكي. من هنا، يقدم “كان” لاهوتاً سياسياً يمتلك في جوهره ممارسة للحرية، تتحقق في القرارات السياسية والأحكام القانونية، وفي البحث الفلسفي نفسه.
اسم المؤلف : بول دبليو كان
اسم المترجم : محمود هدهود
دار النشر : الشبكة العربية
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.